
نفى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، وجود مفاوضات مع السعودية لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية بالمملكة، وهي المباحثات التي كشفت عنها صحيفة وول ستريت جورنال.
أعلن ماسك هذا النفي عبر حسابه على موقع “تويتر”، معتبرًا التقرير الصادر عن وول ستريت جورنال كاذبًا تمامًا.
وقالت الصحيفة الأميركية في تقريرها أن هناك محادثات مبكرة تجري بين السعودية وشركة تسلا لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة. وكانت إحدى المقترحات المدرجة في هذه المفاوضات تقديم تمويل لشركة ترافيجورا العملاقة لتجارة السلع الأولية، بهدف دعم مشروع استخراج الكوبالت والنحاس في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو مشروع قد يساهم في تأمين إمدادات المصنع المحتمل لتسلا.
من ناحية أخرى، أشار ماسك إلى أن شركة تسلا تخطط لإنشاء حوالي عشرة مصانع جديدة لتحقيق أهدافها، وقد تعلن عن مصنع آخر بحلول نهاية العام. حاليًا، تنتج تسلا السيارات في الولايات المتحدة والصين وألمانيا، وتخطط للبدء في الإنتاج في المكسيك أيضًا.
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد الكامل على النفط. ويعتبر صندوق الثروة السيادي السعودي أكبر مستثمر في شركة لوسيد موتورز، وهي إحدى شركات السيارات الكهربائية الناشئة التي تهدف إلى تحدي هيمنة تسلا في هذا القطاع.
في عام 2018، قام صندوق الاستثمارات العامة السعودي بتحقيق استثمار بقيمة مليار دولار في لوسيد موتورز بشرط أن تنشئ الشركة مصنعًا في المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الحين، زادت حصة الصندوق السعودي في الشركة إلى حوالي 60%.
فيما يتعلق بأداء الأسهم في سوق الأسهم، سجل سهم لوسيد موتورز ارتفاعًا قدره 0.9% خلال تعاملات ما قبل افتتاح السوق، بعد أن انخفض بنسبة 4.7% في الجلسة السابقة. بينما تراجع سهم تسلا بنسبة 0.1% بعد تسجيله انخفاضًا بنسبة 3.3% في الجلسة السابقة.