قررت شركة أبل إغلاق فريق Data Operations Annotations في سان دييجو، والذي يضم 121 شخصًا مختصًا في عمليات الذكاء الاصطناعي. هذا القرار يترك العديد من الموظفين في موقف حرج، حيث يمكن أن يتعرضوا لإنهاء الخدمة. ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد تم إبلاغ المجموعة بأنها ستنتقل إلى أوستن للاندماج مع جزء آخر من الفريق في تكساس.
أشارت مصادر غير معلنة إلى أن الموظفين لديهم حتى نهاية فبراير لاتخاذ قرار بشأن الانتقال، وإذا لم يقرروا ذلك، فإن عملهم سينتهي في 26 أبريل. يعد هذا الفريق، الذي يعرف أيضًا باسم Data Operations Annotations، مسؤولًا عن تحسين خدمة Siri من خلال تحليل الاستفسارات الصوتية وضمان دقة فهمها والتفاعل معها.
أعلنت شركة أبل أن الموظفين سيحصلون على الفرصة لمواصلة العمل معها في أوستن، حيث تتمسك الشركة بالتزامها تجاه مدينة سان دييجو التي شهدت نموًا كبيرًا. تأتي هذه الخطوة كمفاجأة لموظفي سان دييجو الذين كانوا يعملون في مكتب يستأجره أبل. كانت الشركة قد أخطرت الموظفين مؤخرًا بأنه سيتم نقلهم إلى مقر جديد في المنطقة في نهاية يناير، ولكن تم تغيير هذا القرار لنقلهم إلى أوستن.
يمكن أن يؤدي هذا القرار إلى خسارة العديد من الموظفين، حيث يظهر أن العديد منهم ليسوا راغبين في الانتقال إلى أوستن. تقدم أبل للموظفين الذين يرغبون في الانتقال تسهيلات نقل تتضمن رواتب، ولكن البعض لا يعتقد أنهم سيكونون مؤهلين للعديد من الأدوار بسبب خلفياتهم غير الهندسية.