ارتفعت أسعار النفط قليلاً خلال تداولات اليوم الثلاثاء، في محاولة لتعويض الخسائر السابقة. يأتي هذا في سياق المخاوف الاقتصادية الواسعة النطاق وتأثير قضايا العرض والطلب المرتبطة بالطقس في الولايات المتحدة، إلى جانب استمرار التوترات في الشرق الأوسط، مما أدى إلى تحويل المزيد من الناقلات. كانت أسعار النفط قد انخفضت خلال تداولات الإثنين الماضي، متأثرة بتهدئة المخاوف من تأثير الصراعات في الشرق الأوسط على إمدادات الخام.
في الساعة 06:56 صباحًا بتوقيت غرينتش، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس/آذار 2024 بنسبة 0.12%، لتصل إلى 78.24 دولارًا للبرميل. في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.22%، لتصل إلى 72.52 دولارًا للبرميل. وجدير بالذكر أن أسعار النفط ارتفعت بنسبة 2% في الأسبوع الماضي نتيجة للتوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
تشير تحليلات محللين إلى أن المخاوف من ضعف النمو الاقتصادي والتصاعد الجيوسياسي يثقلان معنويات السوق. يُشير ليون لي، محلل في سي إم سي ماركيتس، إلى أن معنويات الانتظار والترقب في سوق النفط ثقيلة نسبيًا في الوقت الحالي، بسبب تصاعد الصراعات الجيوسياسية وتراكم المخزون في الولايات المتحدة.
يُذكر أن الطقس الشديد البرودة في الولايات المتحدة قد يؤثر على إنتاج النفط وعمليات المصافي، وقد كان موضوعًا تركيزيًا أيضًا. انخفض إنتاج النفط في ولاية داكوتا الشمالية بسبب البرد الشديد والمشكلات التشغيلية ذات الصلة.
في الشرق الأوسط، تخطط جماعة الحوثي في اليمن لتوسيع أهدافها في منطقة البحر الأحمر، مما أثار المزيد من التوترات وتسارع التوجهات النفطية. تعهّدت الجماعة المتحالفة مع إيران بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأميركية والبريطانية على مواقعها في اليمن.
من جهة أخرى، توجهت المزيد من ناقلات النفط إلى جنوب البحر الأ